سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الأحد، 28 أغسطس 2011

1


ابن سينا


أمير الاطباء 

الشيخ الرئيس – المعلم الثالث
الفيلسوف – المفكر – عالم الطبيعة –أبو الطب الحديث 


:::: ابن سينا :::: 

 

هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسين بن علي بن سينا الملقب بالشيخ الرئيس .

ولد فى افشنا وهى قرية صغيرة بالقرب من بخارى    ( اوزباكستان حاليا ) عام 370 هجريا
وتوفى فى مدينة همدان ( ابران حاليا ) عام 427 هجريا .



نشأته :

كان والده وأخوه ممن استجابوا لدعاة الإسماعيلية ، ولكن ابن سينا لم يقبل هذا المذهب، بل رفضه كما في قوله: "وأنا أسمعهم وأدرك ما يقولونه ولا تقبله نفسي .
في سن العاشرة كان ابن سينا قد أتم حفظ القران وقرأ الكثير من كتب الأدب ، 

   

كان نضجه العقلي والجسدي مبكرا وسريعا ففي سن الثامنة عشرا كان قد أتم دراسة العلوم والمعارف من لغة وفقه وحساب وهندسة ومنطق وطب وفلسفة بجميع أجزائها


ويقول ابن سينا انه انتهى من تحصيل جميع العلوم وهو في سن السادسة عشرا ، ولكن علما واحدا قد استعصى عليه أمره وهو علم ما بعد الطبيعة.

فقد قرأ كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطو ولكنه لم يفهم منه شيئا ، وأعاد قراءته أربعين مرة حتى حفظه دون أن يفهمه ،
إنجازاته الطبية :
/\
/\
/\
   


اعتمد في ممارسته الطبية على التجربة والاستفادة من تجارب من سبقوه، 
وهو أول من قال بالعدوى وانتقال الأمراض المعدية عن طريق الماء والتراب، وبخاصة عدوى السل الرئوي .

وهو أوَّل من وصف التهاب السجايا، 
وأظهر الفرق بين التهاب الحجاب الفاصل بين الرئتين والتهاب ذات الجنب .

وهو أوَّل من اكتشف الدودة المستديرة أو دودة الإنكلستوما قبل الطبيب الإيطالي روبنتي بأكثر من ثمانمائة سنة .

وهو أوَّل من اكتشف الفرق بين إصابة اليرقان الناتج من انحلال كريات الدم، وإصابة اليرقان الناتج من انسداد القنوات الصفراوية .
وهو أوَّل من وصف مرض الجمرة الخبيثة وسماها النار المقدسة 
وأوَّل من تحدَّث وبشكل دقيق عن السكتة الدماغية، أو ما يسمى بالموت الفجائي .

كذلك وصف ابن سينا الالتهابات والاضطرابات الجلدية بشكل دقيق في كتابه الطبي الضخم "القانون"، وفي هذا الكتاب وصف ابن سينا الأمراض الجنسية وأحسن بحثها، وقد شخَّص حمّى النفاس التي تصيب النساء، وتوصَّل إلى أنها تنتج من تعفن الرحم .

وفي علم الطبيعة،
اكتشف ابن سينا أن الرؤية أو الضوء سابقة على الصوت كضوء البرق مثلاً يسبق صوت الرعد،
فنحن نرى ومض برقه ثم نسمع صوته .


مؤلفاته :



ويعتبر ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم 

ألّف 200 كتاب في مواضيع مختلفة،
العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. 



. ومن أشهر كتبة الطبية كتاب القانون .
معظم كتب ابن سينا تم ترجمتها وتدريسها في الجامعات الأوروبية حتى أواخر القرن التاسع عشر .
كتب ابن سينا في الطب والمنطق واللغة والشعر والعلوم والعلم النفسي والعلم الرياضي والأخلاق وتدبير المنزل 
والتشريع والرياضيات والموسيقى .


صور رائعة الجمال











ابن الهيثم .. صاحب الفيزياء والرياضيات


ابن الهيثم

هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته.



جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم
(لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى ابن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر ابن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده.

حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن ابن الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي. وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوى ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة.

ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: (كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد)
لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها

إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في الكتاب

زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر

بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس

اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه

وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين

من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها
توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب

مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة.

الخميس، 11 نوفمبر 2010

منهج الإسلام في مواجهة البطالة

بسم الله الرحمن الرحيم

 منهج الإسلام في مواجهة البطالة
 دعوة الإسلام إلى العمل
      إن البطالة و زيادة انتشارها يوما بعد يوم تمثل قنبلة موقوتة تهدد أمن المجتمعات واستقرارها ، ولذلك تتبارى المؤسسات المحلية والعالمية في دعوة الناس إلى طرق أبواب العمل ؛ إنقاذا لأنفسهم وذويهم من براثن الفقر وعواقبه الوخيمة ، ومع كل هذه الجهود التي تبذل فإنه لا توجد دعوة إلى العمل أروع من دعوة الإسلام ، دين الله الحق ، الذي يدفع الإنسان إلى العمل النافع بدوافع متعددة ، خروجا به من دائرة الفقر أو البطالة ، وإشراكاً  له في عملية التنمية الاقتصادية ، ومن أبرز هذه الدوافع ما يلي :
1- ربط العمل بالإيمان  :
       " فالدافع الأول على العمل في الإسلام هو الإيمان خلافاً للرأسمالية التي ترى الدافع الأول والأوحد على العمل هو المصلحة الشخصية ، بينما ترى الشيوعية أن الدافع الأول عندها هو المصلحة الجماعية .
        وقد اقترن العمل بالإيمان في أكثر من ثمانين آية في القرآن الكريم ، وما ذلك إلا اهتماماً بالعمل ، ورفعاً لشأنه ، حيث رفعه المولى – عز وجل – إلى مستوى العقيدة وربطه بها ليكون صالحاً نافعاً كدليل على صدقها ، وجمع بينهما لضرورتهما معاً في تعمير الأرض وإصلاحها ، وفي استغلال مواردها الطبيعية للانتفاع بها ، وفي توفير حاجات الإنسان  وتحقيق رغباته وسعادته " ( عوامل الإنتاج في الاقتصاد الإسلامي ، حمزة الجميعي صـ 209 ) .
      ولا شك أن العمل طالما كان نابعاً من مشكاة الإيمان فإنه يعود على التنمية الاقتصادية بالازدهار ، إذ أن الإيمان يضمن كثرة الإنتاج وجودته ، لأن العامل يؤدي عمله ابتغاء وجه الله ومرضاته قبل مرضاة رب العمل ، وهذه خصيصة انفرد بها العمل الإسلامي .
2- بيان أن العمل يعدل الجهاد في سبيل الله  :
        وفي ذلك يقول الحق – سبحانه - : ) . . وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله … ( ( سورة المزمل ، من الآية رقم / 20 ) ،  فقد ساوى الحق – سبحانه – بين المجاهدين في سبيل الله وبين الساعين ضربا في الأرض في سبيل الرزق .
3- بيان أن العمل فطرة إنسانية :
        وفي ذلك يقول - تعالى- :) يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه( ( سورة الانشقاق ، الآية  رقم /6 ) ، ويقول - تعالى- : ) لقد خلقنا الإنسان في كبد ( ( سورة البلد ، الآية رقم / 4 ) ، وهذا يعني أن التعطل عن العمل اختياريا مناف للفطرة الإنسانية ، ولذلك يقول الراغب الأصفهاني : " من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية ، بل من الحيوانية ، وصار من جنس الموتى "( الذريعة إلى مكارم الشريعة ،الراغب الأصفهاني ، صـ 382 ) ، فالمتقاعس عن العمل ميت في صورة الأحياء !! ولأن العمل فطرة إنسانية فقد رسم الإسلام كيفية تربية جسم الإنسان وعقله ، وكيفية المحافظة على سلامتهما ، وحرم كل ما يمثل اعتداء عليهما ، حتى يكون الإنسان مؤهلاً لخوض غمار ميادين العمل والقيام بدوره في التنمية الاقتصادية كما ينبغي أن يكون .
4- بيان أن كل عمل يقابله أجر على قدر العمل :
        وهي قاعدة عامة أرساها الإسلام في كل الأعمال ، حتى أن العبد يوم القيامة يجازيه الله على قدر ما قدم من أعمال ، وفي ذلك يقول - سبحانه - : ) من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( ( سورة هود ، الآية رقم /15 ) ، ويقول - تباركت أسماؤه - : ) .. إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ( ( سورة الكهف ، من الآية رقم / 30 ) ، ويقول - سبحانه وتعالى- : ) ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً ( ( سورة طه ، الآية رقم / 112 ) ، ويقول – جل وعلا - : ) .. وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ( ( سورة الأحقاف ، من الآية رقم / 19 ) ، ولا سبيل لتفاوت الأجر إلا حسب أهمية العمل وما يبذله فيه من طاقة وجهد ، يقول – سبحانه - : ) ولكل درجات مما عملوا … ( ( سورة الأحقاف ، من الآية رقم / 19 ) .
        وهذه القاعدة من شأنها أن ترسي علاقات اجتماعية عادلة بين صاحب العمل والعامل ، حيث يأخذ كل منهما حقه :
* أما صاحب العمل فحقه إتقان العمل .
* وأما العامل فحقه أن ينال أجراً مكافئاً لعمله دون غبن أو بخس ، ومما لا شك فيه أن تيقن العامل من أن كل عمل يقوم به سيمنح عليه ما يكافئه من الأجر يجعله يبذل قصارى جهده رغبة في تحصيل أعلى الأجور ، مما يعود بالخير عليه وعلى المجتمع .
       وتجدر الإشارة هنا إلى أن العامل في الإسلام ينال على عمله – الذي تحكمه ضوابط العمل في الإسلام – أجرين :
* الأول : أجر دنيوي : ويشمل الأجر المادي الذي يتقاضاه الإنسان على عمله ، وتلبى به  حاجاته وحاجات من يعولهم ، وهو من رزق الله وفضله ، كما قال -تعالى- : ) هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه … ( ( سورة الملك ، من الآية رقم /15 ) ، ) فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل      الله ..( ( سورة الجمعة ، من الآية رقم /10 ) ، وقد نهى الله – عز وجل– عن هضم حق العامل في هذا الأجر المادي ، إذ هو من أكل أموال الناس بالباطل ، قال – سبحانه - : ) يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل … ( ( سورة النساء ، من الآية رقم /29 ) ، وتوعد - سبحانه- من يهضم حق الأجير بالخصومة يوم القيامة ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي –e– قال : ) قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حراً فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره ( ( رواه البخاري في صحيحه رقم / 2270 ) .
       كما يشمل الأجر الدنيوي الأجر المعنوي الذي يتمثل في شعور الفرد العامل بقيمته الذاتية ، وشعوره بالأمن والسكينة وعزة النفس ، وشعوره بالاحترام الاجتماعي الذي  يفتقده العاطلون ، كما قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - : " إني لأرى الرجل فيعجبني فأقول : له حرفة ؟ فإن قالوا : لا . سقط من عيني " ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، علاء الدين علي المتقي 4/123 رقم /9858 ) ، وصدق رسول الله –e–  حيث قال :) ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود – عليه السلام – كان يأكل من عمل يده ( ( رواه البخاري في صحيحه رقم / 2072 ) .
* الثاني : أجر أخروي : ويعطيه الله – عز وجل – لكل من أخلص في عمله ابتغاء مرضاة الله ، ) … ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ( ( سورة النحل ، من الآية رقم /41 ) .
      ومن هذا المنطلق يظل المسلم يعمل إلى آخر حياته وإن لم يدرك ثمرة أعماله الأخيرة في الدنيا ، حيث إنه ينطلق في عمله لأداء رسالته في تعمير الأرض ، ومشاركة منه في التنمية الاقتصادية الذاتية والاجتماعية ، منتظراً   الأجرين ، فإن لم يحصل الأول فإنه سيحصل الثاني إن شاء الله ، ومن هنا يفهم قوله –e– : ) إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسلة فليغرسها ( ( رواه الإمام / أحمد في مسنده بإسناد صحيح رقم / 12837 ).
      هذه هي أبرز الدوافع الإسلامية إلى العمل ، والتي تدل على مدى حرص الإسلام على أن تعمل كل الطاقات القادرة في المجتمع الإسلامي حتى لا تصبح كلاًّ وعالة على غيرها . 
منقول للفائدة
أنور العراقي